الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق عطاء بن أبي رباح، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة فقال: "ألا أراكم تضحكون؟ ثم أدبر حتى إذا كان الحجر رجع إلينا القهقرى فقال: إني لما خرجت جاء جبريل فقال: يا محمد، إن الله يقول: لم تقنط عبادي؟ وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مصعب بن ثابت قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم على ناس من أصحابه يضحكون فقال: اذكروا الجنة واذكروا النار. فنزلت وأخرج البراز والطبراني وابن مردويه، عن عبد الله بن الزبير قال: "مر النبي صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه وقد عرض لهم شيء يضحكهم فقال: أتضحكون وذكر الجنة والنار بين أيديكم؟ ونزلت هذه الآية وأخرج ابن مردويه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا". فقال: "هذا الملك ينادي لا تقنط عبادي". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم {قال: بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم العبد قدر عفو الله، لما تورع من حرام. ولو يعلم قدر عذابه، لجمع نفسه". وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة. فلو يعلم الكافر كل الذي عند الله من رحمته، لم ييأس من الرحمة. فلو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النار". وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج على رهط من الصحابة وهم يتحدثون فقال: والذي نفسي بيده، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. فلما انصرفنا أوحى الله إليه، أن يا محمد، لم تقنط عبادي؟... فرجع إليهم فقال: ابشروا وقاربوا وسددوا". أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي وأخرج أبو عبيد وابن المنذر من طريق الأعمش، عن يحيى أنه قرأها "فلا تكن من القنطين" بغير ألف. قال: وقرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال: من ذهب يقنط الناس من رحمة الله، أو يقنط نفسه قفد أخطأ، ثم نزع بهذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي وأخرج ابن أبي حاتم وأحمد في الزهد، عن موسى بن علي، عن أبيه قال: بلغني أن نوحا عليه السلام قال لابنه سام: يا بني، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الشرك بالله، فإنه من يأت الله عز وجل مشركا فلا حجة له. ويا بني، لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الكبر، فإن الكبر رداء الله فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه. ويا بني، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنوط، فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال. وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفاجر الراجي لرحمة الله، أقرب من العابد القنط". وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي قال: بيني وبين القدرية هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن قتادة {بما كانوا يمترون} قال: يشكون. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أ بي حاتم وابن مردويه و أبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل، عن ابن عباس قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم. وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره. قال: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {لعمرك} قال: لعيشك. وأخرح ابن مردويه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة محمد، قال: وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي قال: كانوا يكرهون أن يقول الرجل: لعمري، يرونه كقوله وحياتي. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الأعمش أنه سئل عن قوله تعالى: وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله: {مشرقين} قال: حين أشرقت الشمس. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد في قوله: وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن السني وأبو نعيم معا في الطب، وابن مردويه والخطيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله". ثم قرأ وأخرج ابن جرير عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن، فإن المؤمن ينظر بنور الله". وأخرج ابن جرير عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "احذروا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله". وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وابن السني وأبو نعيم، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم". وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: أخرج ابن مردويه وابن عساكر، عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مدين وأصحاب الأيكة، أمتان بعث الله إليهما شعيبا". وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن خصيف في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: {الأيكة} الشجر الملتف. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس {الأيكة} مجمع الشجر. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال: إن أهل مدين عذبوا بثلاثة أصناف من العذاب: أخذتهم الرجفة في دارهم حتى خرجوا منها، فلما خرجوا منها أصابهم فزع شديد، ففرقوا أن يدخلوا البيوت أن تسقط عليهم، فأرسل الله عليهم الظلة فدخل تحتها رجل فقال: ما رأيت كاليوم ظلا أطيب ولا أبرد!... هلموا أيها الناس. فدخلوا جميعا تحت الظلة، فصاح فيهم صيحة واحدة فماتوا جميعا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جريرعن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: كان وأخرج البخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحجر: "لا تدخلوا على هؤلاء القوم إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم". وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك بالحجر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من مياه الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، وعجنوا منها ونصبوا القدور باللحم، فأمرهم بإهراق القدور. وعلفوا العجين الإبل ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا فقال: "إني أخشى أن يصبكم مثل الذي أصابهم، فلا تدخلوا عليهم". وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر: أن الناس لما نزلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود، استقوا من أبيارها وعجنوا به العجين. فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت ترد الناقة. وأخرج ابن مردويه عن سبرة بن معبد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بالحجر لأصحابه: "من عمل من هذا الماء شيئا فليلقه. قال: ومنهم من عجن العجين، ومنهم من حاس الحيس". وأخرج ابن مردويه وابن النجار، عن علي بن أبي طالب في قوله: وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن عمر بن الخطاب قال: السبع المثاني، فاتحة الكتاب. وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طرق، عن علي بن أبي طالب في قوله: وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن ابن مسعود في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه، والبيهقي في سننه عن ابن عباس: أنه سئل عن السبع المثاني قال: فاتحة الكتاب، استثناها الله لأمة محمد، فرفعها في أم الكتاب فدخرها لهم حتى أخرجها ولم يعطها أحدا قبله. قيل: فأين الآية السابعة؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم. وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن جبير مثله. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن الضريس وأبو الشيخ وابن مردويه، عن أبي هريرة قال: السبع المثاني، فاتحة الكتاب. وأخرج ابن جريرعن أبي بن كعب قال: السبع المثاني، الحمد لله رب العالمين. وأخرج ابن الضريس عن يحيى بن يعمر وأبي فاختة في قوله: وأخرج ابن الضريس عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير عن الحسن مثله. وأخرج ابن الضريس وابن جرير، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن الضريس عن أبي صالح في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طرق الربيع، عن أبي العالية في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله: وأخرج الفريابي وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس في قوله: وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج الدارمي وابن مردويه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاتحة الكتاب هي السبع المثاني". وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان، عن سعيد بن جبير في قوله: وأخرج الحاكم والبيهقي عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان {المثاني} المئين: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام وبراءة والأنفال سورة واحدة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زياد بن أبي مريم في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن أبي مالك قال: القرآن كله مثاني. وأخرج آدم بن أبي إياس وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير من طريق العوفي، عن ابن عباس قال: {المثاني} ما ثنى من القرآن. ألم تسمع لقول الله وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: {المثاني} القرآن، يذكر الله القصة الواحدة مرارا. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج أبو عبيد وابن المنذر، عن يحيى بن أبي كثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بإبل حي، يقال لهم بنو الملوح أو بنو المصطلق، قد عنست في أبوالها من السمن. فتقنع بثوبه ومر ولم ينظر إليها لقوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: {أزواحا منهم} قال: الأغنياء، الأمثال، الأشباه. وأخرج ابن المنذر عن سفيان بن عيينة قال: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء منها، فقد صغر القرآن. ألم تسمع قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير وأخرج البخاري وسعيد بن منصور والحاكم والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير من طريق علي، عن ابن عباس {عضين} فرقا. وأخرج الطبراني في الأوسط، عن ابن عباس قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أرأيت قول الله وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم والبيهقي وأبو نعيم معا في الدلائل، عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش - وكان ذا سن فيهم - وقد حضر الموسم فقال لهم: يا معشر قريش، إنه قد حضر هذا الموسم، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا فاجمعوا فيه رأيا واحدا، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا. فقالوا أنت فقل، وأتم لنا به رأيا نقول به. قال: لا، بل أنتم قولوا لأسمع. قالوا نقول كاهن. قال: ما هو بكاهن... لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكهان ولا بسجعهم. قالوا فنقول مجنون. قال: ما هو بمجنون... لقد رأينا الجنون وعرفناه، فما هو بخنقه ولا بحائحه ولا وسوسته. قالوا: فنقول شاعر. قال: ما هو بشاعر... لقد عرفنا الشعر كله، رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه، فما هو بالشعر. قالوا: فنقول ساحر. قال: ما هو بساحر لقد رأينا السحار وسحرهم، فما هو بنفثه ولا بعقده. قالوا فماذا نقول؟ قال: والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناء، فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول أن تقولوا هو ساحر، يفرق بين المرء وأبيه، وبين المرء وأخيه، وبين المرء وزوجه، وبين المرء وعشيرته. فتفرقوا عنه بذلك. فأنزل الله في الوليد وذلك من قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن جرير، عن عكرمة يقول: العضه، السحر بلسان قريش. يقولون للساحرة: إنها العاضهة. وأخرج الترمذي وابن جرير وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طريق علي، عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن جرير عن أبي عبيدة، أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيا حتى نزل وأخرج ابن أبي حاتم وأبو داود في ناسخه من طريق علي، عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج عن ابن زيد في قوله: وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق السدي الصغير، عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا سنين لا يظهر شيئا مما أنزل الله حتى نزلت وأخرج أبو نعيم في الدلائل بسندين ضعيفين، عن ابن عباس في قوله: وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي وأبو نعيم كلاهما في الدلائل وابن مردويه بسند حسن والضياء في المختارة، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل من طريق جويبر، عن الضحاك عن ابن عباس، أن الوليد بن المغيرة قال: إن محمدا كاهن، يخبر بما يكون قبل أن يكون وقال أبو جهل: محمد ساحر، يفرق بين الأب والابن. وقال عقبة بن أبي معيط: محمد مجنون، يهذي في جنونه. وقال أبي بن خلف: محمد كذاب. فأنزل الله وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس، أن المستهزئين ثمانية: الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والعاص بن وائل، والحارث بن عدي بن سهم، وعبد العزى بن قصي. وهو أبو زمعة، وكلهم هلك قبل بدر بموت أو مرض. والحارث بن قيس من العياطل. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: {المستهزئين} منهم: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والحارث بن قيس، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، وأبو هبار بن الأسود. وأخرج ابن مردويه عن علي وأخرج البزار والطبراني في الأوسط عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة، فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون: هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه جبريل. فغمز جبريل بأصبعه فوقع مثل الظفر في أجسادهم، فصارت قروحا نتنة. فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم. وأنزل الله وأخرج عبد الرزاق في المصنف، عن عكرمة قال: مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة، منها أربع أو خمس يدعوا إلى الإسلام سرا وهو خائف، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم {إنا كفيناك المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين} والعضين بلسان قريش، السحر. وأمر بعدوانهم فقال: (يتبع...) (تابع... 1): آية 88 - 96... ... وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: "جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحنى ظهر الأسود بن عبد يغوث حتى احقوقف صدره. فقال: النبي صلى الله عليه وسلم خالي خالي فقال جبريل: دعه عنك فقد كفيته فهو من المستهزئين. قال: وكانوا يقولون سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزئون بها. وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن قتادة قال: هؤلاء رهط من قريش، منهم الأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وعدي بن قيس. وأخرج ابن جرير وأبو نعيم، عن أبي بكر الهذلي قال: قيل للزهري إن سعيد بن جبير وعكرمة اختلفا في رجل من المستهزئين، فقال سعيد: الحارث بن عيطلة. وقال عكرمة: الحارث بن قيس: فقال: صدقا جميعا. كانت أمه تسمى عيطلة، وكان أبوه قيسا. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وأبو نعيم، عن الشعبي رضي الله عنه قال: المستهزئون سبعة، فسمى منهم العاص بن وائل، والوليد بن المغيرة، وهبار بن الأسود، وعبد يغوث بن وهب، والحرث بن عيطلة. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم، عن قتادة ومقسم مولى ابن عباس وأما الأسود بن عبد يغوث، فأتى بغصن فيه شوك، فضرب به وجهه فسالت حدقتاه على وجهه فمات. وأما العاص، فوطئ على شوكة فتساقط لحمه عن عظامه حتى هلك. وأما الأسود بن المطلب وعدي بن قيس، فأحدهما قام من الليل وهو ظمآن ليشرب من جرة، فلم يزل يشرب حتى انفتق بطنه فمات. وأما الآخر، فلدغته حية فمات. أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والحاكم في التارخ، وابن مردويه والديلمي، عن أبي مسلم الخولاني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوحي لي أن أجمع المال وأكون من التاجرين، ولكن أوحي إلي أن وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين، ولكن أوحي؛ إلي أن وأخرج ابن مردويه والديلمي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أوحي إلي أن أكون تاجرا ولا أجمع المال متكاثران ولكن أوحي إلي أن وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير، عن سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنه وأخرج ابن المبارك في الزهد، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: وأخرج البخاري وابن جرير عن أم العلاء: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وقد مات، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال: وما يدريك أن الله أكرمه..؟ أما هو، فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير". وأخرج النسائي وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما عاين الناس له، رجل يمسك بعنان فرسه فالتمس القتل في مظانه. ورجل في شعب من هذه الشعاب، أو في بطن واد من هذه الأوديه في غنيمة أن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير". وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب ما عند الله، كانت السماء ظلاله والأرض فراشه، لم يهتم بشيء من أمر الدنيا فهو لا يزرع الزرع وهو يأكل الخبز، وهو لا يغرس الشجر ويأكل الثمار توكلا على الله وطلب مرضاته فضمن الله السموات السبع والأرضين السبع رزقه، فهم يتعبأون به ويأتون به حلالا، واستوفى هو رزقه بغير حساب عبد الله حتى أتاه اليقين". وأخرج ابن المبارك في الزهد، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله، ومن كانت راحته في لقاء الله فكان قد كفي. والله أعلم بالصواب.
|